Tuesday, February 20, 2007

يا ماما سلوى

أطفالي مازالت تنتظرك
أطفالي عطشى للقائك
أطفالي لا تعرف معنى الموت
و لا معنى القتل
و لا معنى السفك
أطفالي بيضاء
كزهرات القطن
كمصباح رضاء
كشعاع من نور ينبع من قلبك
يا ماما سلوى
من خواطر : فايز جودة ماما سلوى
------


سلوى
يا شاعرة الموت و يا آه الموال
أطفالي تسأل عنك
و أطفال الجيران
مازالوا ينتظرون الموعد و الشاشة
كل مساء
من شعر: فتحي سعيد الصندوق الأسود
------
أم الطفولة و البراءة ... ها همو
جاءوا إليك بلوعة الأحزان
يتساءلون و لا مجيب مطمئنا
إلا الدموع و حرقة الأشجان
فارقت يا سلوى الأحبة كلهم
لو تعلمين مرارة الحرمان
من شعر: روحية القليني حرقة

9 comments:

FATMA said...

أطفالك مازالو يذكرونك

Unknown said...

رائع ان نذكر هذه الشخصية المتميزة
رغم ان اطفالها اصبحوا رجالاً
تحياتى

To a friend said...

جميل هو الوفاء لذكري من اثّروا و اثروا حياتنا
في انتظار المزيد عن الرائعة سلوي حجازي

شكرا

ام العيال said...

i like it
we all remember u :)

Anonymous said...

الله يرحمها
ويرحم كل شهداء هذا الوطن .. لو حصينا شهدائنا الذين رووا رمال سيناء والقناة وحتى الصعيد ((عندما أراد العدو أن يثبت قوته في اختراق كامل بلادنا بطائراته))
لوجدنا أننا نطالب هؤلاء الأعداء بالكثير الكثير الكثير جدا

دمائنا لم تجف وصافحنا اليد التي قتلتنا
فرطنا في التراب والدم الذي شربه
طيب مش كنا نغسل الدم الأول على الأقل

لا حول ولا قوة إلا باله
ربنا يرحمك يا ماما سلوى
ويرحم كل الشهداء
أ{ق تحياتي

Anonymous said...

Mama Sally (as I used to call You) I will never ever forget you,I always hated the month February since I lost you in this month. I still keep your scarf you gave me because it was very cold before you fly to Libya and never returned back. Love You. Your niece GG

IBN BAHYA - إبــن بهيـــــــــــــة said...

لا أدري ماذا أقول اليوم تحديدا بعد إعادة نكش الجرح واستفزاز حكومة مصر لمشاعر كل الشعب باستهبال عجيب

يالا ربك يعدلها

أرق تحياتي

salwa hegazy said...

قتلت اسرلئيل الجنود العزل و طاردتهم و دفنتهم احياء عام 1967 و عددهم المعلن 250 و لم نتحرك و قتلت ايضا 106 بشر مننا وزينا مدنيين و مسالمين اكترهم من مصر و من جنسيات مختلفة كانوا على متن الطائرة الليبية عام 1973 و لم نتحرك ... هل أن الاوان أم ان الامر جد مؤسف و محزن و مخجل أن كتب علينا الهوان؟

Anwar said...

الله ,,, لما لاقيت الموقع بأسمها قلت لا أرادياً الله ,,,, فالثوابت لا يختلف عليها أثنان ,,, والشهيدة نالت حب الجميع قبل حادثة أسقاط الطائرة والتي زادت بعدها ,,, جميل أخلاصكم لهذه الفنانة الرقيقة التي كانت مثل تؤم للربيع ... أجد الكلمات أصغر من أن تصف. ولكني أكتب هنا للفت النظر لما قرأته على النت بأن أسقاط طائرة الشهيدة كان مخطط له وتم التشويش على ردارها أعتقاداً من قيادة جيش العدو بأنها الطائرة التي تحمل الجاسوسة هبة سليم الشهيرة بعبلة كامل في فيلم الصعود للهاوية ,,, والتي أتخذ قائدها ممر للطيران غير معلوم فما مدى مصداقية وصحة هذا الكلام ,,,, وأرجو أثراء الموقع أكثر وأكثر بأخبار الراحلة وتحياتي للجهد المبذول ,, وعلى أمل التواصل الدائم معكم ,,,,, محمد أنور رضوان - القاهرة