Friday, February 23, 2007

حديث صحفي


آخر حديث صحفي مع سلوى حجازي
كان الحديث مع صحيفة البلاغ الليبية قبل الحادث بيومين
ذكريات بور سعيد
ما انطباعاتك عن الأماكن التي قمت بزيارتها في ليبيا ؟
مظهر ليبيا الخارجي و ميناؤها و شوارعها تذكرني ببور سعيد و تجعلني اشعر بالحنين لطفولتي التي قضيتها فيها إذ كان أبي قاضيا هناك

صورة مصر
ما هو السبيل لنقل صورة صادقة عن مصر إلى الجماهير في ليبيا؟
أحسست من خلال احتكاكي بالزملاء و الجماهير أن معظمهم لا يعرف مصر على حقيقتها و قد يساء فهم بعض الصور التي ينقلها بعض المغرضين أو تطبعها بعض الأعمال الفنية المصرية القديمة التي لا تعبر عن الواقع المصري نهائيا، و هناك عدة حلول منها تبادل البعثات ليتعرف القادمون إلينا على البناء و الكفاح عند الإنسان المصري كما يجب حسن اختيار الأعمال الفنية التي تعرض من خلال التليفزيون الليبي على أسس مدروسة لأنه من الواضح أن الجماهير هنا تتابع البرامج المنقولة بانتظام شديد و اعتقد أن لجان الوحدة الاندماجية اتخذت عدة قرارات خاصة بالتبادل الثقافي و الفني بين مصر و ليبيا
برنامج تتمناه
بعد سنواتك الطويلة في التليفزيون ما هو البرنامج الذي تتمنين تقديمه؟
الواقع أنني قدمت كل أنواع البرامج بلا استثناء فعلى مدى اثني عشر عاما كنت أقوم بتقديم ثلاثة برامج أسبوعيا و بدون توقف و لكنني أتمنى أن استمر في تقديم برنامج عصافير الجنة الذي اكتبه و أقدمه لأنه برنامج يقوم برسالة هامة جدا في الوقت الحالي و يؤثر على أطفالنا تأثيرا كبيرا و مباشرا كذلك أتمنى الاستمرار في التحقيقات المصورة عن كل أقطار العالم لمصر

الأمومة صداقة
كيف تعاملين أبنائك و بناتك
الأمومة صداقة و توجيه غير مباشر و لاسيما أن لدي ابنه في السابعة عشرة و ثلاثة رجال صغار محمد و آسر و هاني

أجمل فترات حياتها
ما هي أجمل فترات حياتك؟
لكل فترة من عمري مذاق خاص و من الصعب أن أفاضل بين هذه و تلك
أما بالشعر فقد سجلت هذا الانطباع عن العمر في هذا البيت
أهكذا الدهر بنا يجري
و يأكل العمر.. و لا ندري؟
من كتاب سلوى الشعر و الحب و الموت
صالح جودت

2 comments:

shetory said...

أمى الحبيبة
يا أرق من خلق على هذه الأرض , سبعة وثلاثون عاما وأنا أنتظرك كل يوم أمام شاشة التلفاز
لأتعلم منك الحب
سبعة وثلاثون عاما وأنا أنتظر بلا أمل
فقد أبى السفاحون قاتلى الأطفال أعداء الحياة أن تعيش أم العصافير أم جيلى بأكمله التى علمتنا الحب والحياه
أبوا أن تعيش لتكمل مسيرتها فى تربيتنا
يوم واحد وعشرين فبراير سنة 1973 كان يوم اليتم لكل أطفال مصر
فعلها القتلة , قتلوكى يا أمى على رمال سيناء
سبعة وثلاثون عاما ولم يجف دمعى حزنا و ألما على فراقك
كنت عائدة من الشقيقة " ليبيا " ومعك مائة وخمسة من الرجال والنساء والأطفال
ولكن كيف تجرؤ طائرتك أن تدخل مجال حقدهم
كيف تجرؤ طائرتك أن يحدث بها عطل وتضل الطريق
كيف يتركوها ويرحموا من فيها من العزل وهم سفاحون بطبعهم

لم ولن أنسى وجهك الجميل وكلامك العذب وحنيتك التى تملاء الدنيا حب
لن ننسى شعرك الرائع وثقافتك التى تعلمنا منها الكثير
لن ننسى أرنوب يا ماما سلوى
فقد ذهبت سلوى الى الجنة شهيدة
ولكن روحها لازالت ترفرف حولنا

Unknown said...

صفحة للراحلة سلوى حجازى علفيس بوك ........رحمها الله http://www.facebook.com/pages/slwy-hjazy/136383249730447?v=page_getting_started#!/pages/slwy-hjazy/136383249730447?v=wall